.......................
_________
(رقم: ٣٠٨٦) والنّسائيّ في «الكبرى» (رقم: ٨٠٠٧) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص: ٢٨٠، ٢٨٥، ٣٦٩) وعمر بن شبّة في «تاريخ المدينة» (٣/ ١٠١٥) والبزّار في «مسنده» (رقم: ٣٤٤) والطّحاويّ في «شرح معاني الآثار» (١/ ٢٠١ - ٢٠٢) و «شرح مشكل الآثار» (رقم: ١٣١، ١٣٧٤) وابن أبي داود في «المصاحف» (ص: ٣١، ٣٢) وابن جرير في «تفسيره» (رقم: ١٣١) وابن حبّان (رقم: ٤٣) والحاكم في «المستدرك» (رقم: ٢٨٧٥، ٣٢٧٢) والبيهقيّ في «السّنن الكبرى» (٢/ ٤٢) و «دلائل النّبوّة» (٧/ ١٥٢ - ١٥٣) والخطيب في «الموضّح لأوهام الجمع والتّفريق» (١/ ٣٣٨) من طرق كثيرة عن عوف بن أبي جميلة الأعرابيّ، قال: حدّثني يزيد الفارسيّ، حدّثنا ابن عبّاس، به.
قال التّرمذيّ: «هذا حديث حسن، لا نعرفه إلّا من حديث عوف عن يزيد الفارسيّ، عن ابن عبّاس، ويزيد الفارسيّ هو من التّابعين من أهل البصرة، قد روى عن ابن عبّاس غير حديث، ويقال: هو يزيد بن هرمز، ويزيد بن أبان الرّقاشيّ هو من التّابعين من أهل البصرة، وهو أصغر من يزيد الفارسيّ، ويزيد الرّقاشيّ إنّما يروي عن أنس بن مالك».
قلت: نبّه التّرمذيّ على أمرين:
الأوّل: وقوع الاختلاف في يزيد الفارسيّ هل هو ابن هرمز، أو غيره، وليّن التّرمذيّ التّسوية بينهما، والخلاف فيه معروف بين أهل الحديث، فقد سوّى بينهما عبد الرّحمن بن مهديّ وأحمد بن حنبل ومحمّد بن سعد وابن حبّان وغيرهم (انظر تعليقي على كتاب «الكنى» للإمام أحمد ص: ١١٩)، وفرّق بينهما يحيى القطّان ويحيى بن معين وأبو حاتم الرّازيّ، وعدّهما البخاريّ واحدا في التّرجمة، لكن ببعض تردّد.
والأظهر- فيما أرى- التّسوية بينهما، وعليه فقد صرّحوا بتوثيق ابن هرمز.
ولو سلّمنا التّفريق بينهما فإنّ أبا حاتم الرّازيّ ممّن جزم بذلك، ومع ذلك قال: =


الصفحة التالية
Icon