(١٤)، وجَبَّارِينَ* (المائدة ٢٢، والشعراء ١٣٠) حيث كان، ورُؤْياكَ وحدها في سورة يوسف (٥)، وكَمِشْكاةٍ في سورة النور (٣٥).
الباقون: بفتح جميع ذلك، وما كان منه حيث كان «١».
ابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: رَأى * (الأنعام ٧٦ وغيرها)، ورَآهُ* (النمل ٤٠ وغيرها)، ورَآكَ (الأنبياء ٣٦)، ورَآها* (النمل ١٠، القصص ٣١) وبابه حيث كان، بفتح الرّاء والهمزة جميعا فيهنّ.
ورش عن نافع: بالفتح في جميع ذلك من غير إفراط.
قالون عنه: بين الفتح والكسر فيهن، وهو إلى الفتح أقرب.
أبو بكر عن عاصم: بكسر الرّاء والهمزة، إذا لم يكن متصلا بمكنى حيث كان مثل قوله تعالى: رَأى كَوْكَباً (الأنعام ٧٦)، رَأى أَيْدِيَهُمْ (هود ٧٠)، رَأى قَمِيصَهُ (يوسف ٢٨) ونحوهنّ.
فإذا كان متصلا بمكنى فتح الراء والهمزة جميعا منه مثل قوله تعالى: رَآهُ (النمل ٤٠)، رَآكَ (الأنبياء ٣٦)، رَآها* (النمل ١٠، القصص ٣١)، حيث كن.
ابن ذكوان عن ابن عامر: بفتح الراء والهمزة جميعا من ذلك حيث كان إلّا موضعا واحدا فقط قوله تعالى: رَأى كَوْكَباً في سورة الأنعام (٧٦) فإنّه يكسر الراء والهمزة جميعا لا غير؛ هكذا قرأت بالشّام عنه.
أبو عمرو: بفتح الراء وكسر الهمزة فيهن وما كان مثله حيث كان.
حمزة، والكسائي: بكسر الراء والهمزة من ذلك حيث كان.
حمزة، وأبو بكر عن عاصم: رَأَى الْقَمَرَ (الأنعام ٧٧)، رَأَى الشَّمْسَ (الأنعام ٧٨)، وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ (الكهف ٥٣)، وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ (الأحزاب ٢٢)، وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا (النحل ٨٦) ونحوهن بكسر الرّاء وفتح الهمزة فيهن.
الباقون: بفتح الراء والهمزة في ذلك حيث كان «٢».
حمزة وحده: فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ (الشعراء ٦١) بكسر الرّاء وفتح الهمزة في الوصل.
الباقون: بفتحهما في الوصل «٣».
حمزة: يقف عليه «تراءى» بألفين ممالتين بينهما همزة مليّنة يشير إليها بصدره ولا يضبط ذلك الكتاب.

(١) التيسير ٤٩ - ٥٠.
(٢) ينظر تفاصيل ذلك النشر ٢/ ٤٤ - ٤٧ من باب الإمالة.
(٣) السبعة ٤٧١ - ٤٧٢، والنشر ٢/ ٦٦.


الصفحة التالية
Icon