وسَيِّئاتُ* (النساء ١٨ وغيرها)، كل ذلك بالتشديد من غير همز في حال الوقف.
وقرأت عن خلف وخلّاد عنه: بترك الهمز من غير تشديد في جميع ذلك في حال الوقف.
وقرأت عن الضّبي عنه يَؤُدُهُ* (البقرة ٢٥٥)، ويُؤَدِّهِ (آل عمران ٧٥)، ولا يُؤَدِّهِ (آل عمران ٧٥)، ويُؤَخِّرَكُمْ* (إبراهيم ١٠، نوح ٤)، ويُؤاخِذُ* (النحل ٦١، فاطر ٤٥) وبابه بطرح الهمز وإظهار الواو في ذلك في حال الوقف.
وقرأت عن خلف وخلّاد عنه في حال الوقف كل ذلك بتليين الهمز، من غير أن يظهر الواو فيهنّ.
ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: بِالْآخِرَةِ* (البقرة ٤ وغيرها)، والْيَوْمِ الْآخِرِ* (البقرة ٨ وغيرها)، والْأَرْضِ* (البقرة ٦٠ وغيرها)، والْأَسْماءَ* (البقرة ٣١ وغيرها)، ونحو ذلك، بترك الهمزة ونقل حركتها إلى اللام وجه واحد.
وقرأت جميع ذلك عن خلف وخلّاد عنه بالهمز، وخيّرني في ذلك أبو عبد الله اللالكائي في حال الوقف.
ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: يشاء* (البقرة ٩٠ وغيرها) وهوا* (إبراهيم ٤٣)، من السماء* (البقرة ١٩ وغيرها)، من ما* (البقرة ١٦٤ وغيرها) ونحو ذلك، بإشمام الضّم من غير همز ولا يظهر الواو والياء في شيء من ذلك.
فإذا وقف على كلّ همزة متطرفة مرفوعة، قبلها مفتوح، بألف ساكنة من غير همز مثل قوله تعالى: يعبا (الفرقان ٧٧) ويتفيا (النحل ٤٨)، وتفتا (يوسف ٨٥)، وو يدرا (النور ٨) ونحوهن.
وكان يقف على قوله تعالى: شيّا (آل عمران ١٢٠ وغيرها) بالتشديد من غير همز، حيث كانت ويقف على قوله تعالى: النشاة (العنكبوت ٢٠ وغيرها)، وشَطْأَهُ (الفتح ٢٩) بألف من غير همز.
خلف، وخلّاد يقفان على يَتَفَيَّؤُا (النحل ٤٨)، وتَفْتَؤُا (يوسف ٨٥) وبابه بواو، وعلى شَيْئاً* (البقرة ٤٨ وغيرها) بالتخفيف حيث كان، وعلى شَطْأَهُ (الفتح ٢٩)، والنَّشْأَةَ* (العنكبوت ٢٠ وغيرها) بغير ألف.
قال أبو عليّ: وأصل حمزة أن يقف على كلّ كلمة فيها همزة متوسطة أو متطرفة بغير همز، وله في ذلك شرط وشرح يطول ذكره قد ذكرناه في كتاب «الإيضاح» و «الاتّضاح» مشروحا فمن أراد ذلك فليطلبه هناك ويجده على المراد إن شاء الله.
وكلّهم إذا وقفوا على ما لا يحسن الابتداء بما بعده ابتدءوا كإعراب الوصل في جميع