و «النبوءة» (آل عمران ٧٩ وغيرها)، و «النبيء» (البقرة ٢٤٦ وغيرها» وبابه، حيث كان ذلك إلّا موضعين في سورة الأحزاب قوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (٥٣)، إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ (٥٠) ترك همزها قالون عنه، وهمزهما ورش عنه على أصله.
الباقون: بتشديد الياء من غير همز في قوله «النبيّين»، و «النبيّ» حيث كانا، وبتشديد الواو في قوله تعالى: «النبوّة»، وبتخفيف الياء في قوله تعالى: «الأنبياء» من غير همز فيهما حيث كانا «١».
قوله: وَالصَّابِئِينَ (٦٢).
نافع وحده: «والصّابين» هاهنا وفي سورة الحج (١٧)، «والصّابون» في سورة المائدة (٦٩) بغير همز فيهما.
الباقون: بالهمز فيهما في الحالين «٢». غير أنّ حمزة إذا وقف عليهنّ ترك همزهنّ.
قوله: هُزُواً (٦٧).
حمزة وحده: بإسكان الزاي مهموزا في الوصل حيث كان.
وقرأتها عن الضّبي عنه، في حال الوقف: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها.
وخلف عنه: بإسكان الزاي وبواو بعدها في حال الوقف.
وعن خلّاد عنه: «هزا» بفتح الزاي من غير واو ولا همز في حال الوقف.
حفص عن عاصم: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها من غير همز حيث كان.
الباقون: برفع الزاي مهموزا حيث كان «٣».
قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (٧٤).
ابن كثير وحده: «عمّا يعملون» «أفيطمعون» (٧٥) بالياء.
الباقون: بالتاء «٤».
قوله: خَطِيئَتُهُ (٨١).
نافع وحده: «خطيآته» بألف.
الباقون: «خطيئته» بغير ألف «٥».
قوله: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ (٨٣).
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «لا يعبدون إلّا الله» بالياء.
(٢) السبعة ١٥٨، والحجة لابن زنجلة ١٠٠، والتيسير ٧٤.
(٣) الحجة لابن زنجلة ١٠٠، والنشر ٢/ ٢١٥.
(٤) السبعة ١٦٠، والحجة لابن زنجلة ١٠١، والنشر ٢/ ٢١٧.
(٥) السبعة ١٦٢، والكشف ١/ ٢٤٩، والنشر ٢/ ٢١٨.