تعالى: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي (٢٥٨)، أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون «١».
قال أبو عليّ: واختلفوا في حذف ست ياءات فيها، ثلاث منها في أواخر الآي:
قوله تعالى: فَارْهَبُونِ (٤٠)، فَاتَّقُونِ (٤١)، وَلا تَكْفُرُونِ (١٥٢) أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين وحذفهنّ الباقون في الحالين، وثلاث منها في وسط الآي، قوله تعالى: دَعْوَةَ الدَّاعِ (١٨٦)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: إِذا دَعانِ (١٨٦)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (١٩٧) أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو وحده، في الوصل دون الوقف، الباقون: بحذفهنّ في الحالين «٢».

بسم الله الرّحمن الرّحيم

سورة آل عمران
قوله: التَّوْراةَ «٣».
ابن كثير، وعاصم، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «التوراة» بالفتح.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالكسر «٤».
قال أبو عليّ: هكذا قرأتها عن البلخي عن يونس عن ورش عن نافع وكذلك اختلافهم فيها حيث كانت.
قوله: سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ (١٢).
حمزة، والكسائي: بالياء فيهما.
الباقون: بالتاء فيهما «٤».
قوله: يَرَوْنَهُمْ (١٣).
نافع، ويعقوب: «ترونهم مثليهم» بالتاء.
الباقون: بالياء «٦».
قوله: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ (١٥).
(١) السبعة ١٩٦، والتيسير ٨٥، والنشر ٢/ ٢٣٧.
(٢) السبعة ١٩٧، والتيسير ٨٦، والنشر ٢/ ٢٣٧.
(٣) السبعة ٢٠١، والكشف ١/ ١٨٣، والتيسير ٨٦، والنشر ٢/ ٦١.
(٤) السبعة ٢٠١، والحجة لابن خالويه ١٠٦، والنشر ٢/ ٢٣٨.
(٦) السبعة ٢٠١، والنشر ٢/ ٢٣٨.


الصفحة التالية
Icon