قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة: قوله تعالى: رَبِّي أَمَداً (٢٥)، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «١».
سورة المزّمل صلى الله عليه وسلم
قوله: أَوِ انْقُصْ [٣].
حمزة، وعاصم: «أو انقص منه» بكسر الواو.
الباقون: «أو انقص» برفع الواو «٢».
قوله: وَطْئاً [٦].
ابن عامر، وأبو عمرو: «وطآء» بكسر الواو وبالمدّ.
الباقون: «وطأ» بفتح الواو ساكنة الطاء مقصور «٣».
قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا حمزة وحده فإنّه يقف عليه بغير همز «وطا».
قوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ [٩].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «ربّ المشرق» بالرفع.
الباقون: بالخفض «٤».
قوله: وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ [٢٠].
نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ونصفه وثلثه» بالخفض فيهما.
الباقون: «ونصفه وثلثه» بالنصب فيهما «٥».
قال أبو علي: كلّهم رفعوا اللام من قوله تعالى: «وثلثه».
قوله: مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ [٢٠].
هشام عن ابن عامر: «من ثلثي» بإسكان اللام. هذه وحدها فقط.
الباقون: برفع اللام مثل أشباهه «٦».

(١) النشر ٢/ ٣٩٢.
(٢) ينظر سورة البقرة الآية (١٧٣) والتيسير ٧٨.
(٣) السبعة ٦٥٨، والكشف ٢/ ٣٤٤، والنشر ٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣.
(٤) السبعة ٦٥٨، والحجة لابن خالويه ٣٥٥، والنشر ٢/ ٣٩٣.
(٥) السبعة ٦٥٨، والنشر ٢/ ٣٩٣.
(٦) السبعة ٦٥٨، والكشف ٢/ ٣٤٦.


الصفحة التالية
Icon