إذ هو أدعى له إلى السعي في تجديد الأمل بمزيد من إحسان العمل الذي يخدم به كتاب الله وقرّاءه، والمتشوقين إلى الاستزادة من معارفه. ويسعدني أن أقدمه لعشاق تراث أمتي ليتلقوه بما هو أهله من إحسان القدر وإيفاء الشّكر، وأسأل الله سبحانه أن يثيبنا على عملنا فيه ويجعله في صحائف أعمالنا، وأن يثبتنا بقوله الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه بمدينة السلام بغداد في غرة رجب سنة ١٤٢٢ هـ- أفقر العباد بشار بن عواد