أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ [النساء: ٩٠] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا﴾ [النساء: ٩٠]، وَفِي قَوْلِهِ: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ [الممتحنة: ٨] قَالَ: " ثُمَّ نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَاتِ: ﴿بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: ١] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: ١١] " قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «فَكَانَتْ بَرَاءَةُ هِيَ النَّاسِخَةَ لِلْهُدْنَةِ وَالْقَاطِعَةَ لِلْعُهُودِ وَالْمُشَخِّصَةَ النَّاسَ لِلْجِهَادٍ، بِذَلِكَ وَصَفَتْهَا الْعُلَمَاءُ»
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٣٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنَّ يُجَاعِلَ، فِي بَعْثٍ خَرَجَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَصْبَحَ يَتَجَهَّزُ، فَقُلْتُ: أَلَمْ تَكُنْ أَرَدْتَ أَنْ تُجَاعِلَ قَالَ: بَلَى، -[١٩٨]- وَلَكِنْ «قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ سُورَةَ بَرَاءَةُ فَسَمِعْتُهَا تَحُثُّ عَلَى الْجِهَادِ»