أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ق‍َالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: قَالُوا: " فِينَا الثَّقِيلُ وَذُو الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفُ وَالْمُتَيَسَّرُ عَلَيْهِ أَمْرُهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا﴾ [التوبة: ٤١] وَثِقَالًا "
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٣٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ق‍َالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ: " ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ [التوبة: ٤١] قَالَ الشَّابُّ وَالشَّيْخُ " -[٢٠١]- أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِيهَا قَالَ: «مَشَاغِيلُ وَغَيْرُ مَشَاغِيلَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: " ثُمَّ نَزَلَ مَعَ بَرَاءَةَ آيٌ كَثِيرٌ كُلُّهَا تَحُضُّ عَلَى الْجِهَادِ وَتُوجِبُهُ عَلَى النَّاسِ، مِنْهَا قَوْلُهُ: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦] وَقَوْلُهُ: ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾ [محمد: ٣٥]، وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النساء: ٧٥] فِي آيَاتٍ يَطُولُ ذِكْرُهَا، ثُمَّ جَاءَتِ السُّنَّةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِبَيَانِ ذَلِكَ وَتَصْدِيقِهِ فِي آثَارٍ مُتَتَابِعَةٍ مِنْهَا " قَوْلُهُ: «لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا» -[٢٠٢]- وَقَوْلُهُ: «الْجِهَادُ مَاضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَرُدُّهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلَا عَدْلُ عَادِلٍ» وَقَوْلُهُ: «حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُ عِصَابَةٍ مِنْ أُمَّتِي الدَّجَّالَ» وَقَوْلُهُ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» إِنَّمَا تَأْوِيلُهُ عِنْدَنَا: خَيْلُ الْغُزَاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " وَالْحَدِيثُ فِي هَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحَاطَ بِهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَتِ الْعُلَمَاءُ بَعْدُ مِنْ لَدُنِ الصَّحَابَةِ، وَمِنْ بَعْدِهِمْ فِي وُجُوبِ الْجِهَادِ وَاخْتَلَفُوا فِيهِ


الصفحة التالية
Icon