أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِيهَا أَيْضًا قَالَ: " كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الصِّيَامَ عَلَيْنَا، فَكَانَ مَنْ شَاءَ افْتَدَى مِمَّنْ يُطِيقُ الصِّيَامَ مِنْ صَحِيحٍ أَوْ مَرِيضٍ أَوْ مُسَافِرٍ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ غَيْرُ ذَلِكَ، وَكَانَ قَوْلُهُ: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: ١٨٤] يُرِيدُ: مَنْ صَامَ مَعَ الْفِدْيَةِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ "
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَلَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ فِي قَوْلِهِ: " ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: ١٨٤] قَالَا: إِطْعَامُ مِسْكِينَيْنِ "
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ:
٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: وَقَوْلُهُ: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٤] يَقُولُ: إِنَّ الصِّيَامَ خَيْرٌ مِنَ الْفِدْيَةِ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: «فَلَمَّا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَنْ شَهِدَ الشَّهْرَ الصِّيَامَ مِمَّنْ كَانَ صَحِيحًا يُطِيقُهُ وَضَعَ عَنْهُ الْفِدْيَةَ، وَكَانَ عَلَى مَنْ كَانَ مَرِيضًا، أَوْ عَلَى سَفَرٍ عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، وَبَقِيَتِ الْفِدْيَةُ لِلْكَبِيرِ الَّذِي لَا يُطِيقُ الصِّيَامَ، وَالَّذِي يَعْرِضُ لَهُ الْعَطَشُ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «فَهَذَا مَذْهَبُ مَنْ رَأَى الْآيَةَ مَنْسُوخَةً، وَفِيهَا قَوْلٌ آخَرُ عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِنَا»