(٣) صحة إسناده، وفى ذلك يقول ابن الجزرى:

فكل ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالا يحوى
وصح إسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الأركان
٢ - مراتب القراءة:
أما مراتب القراءة فأربع، وهى:
(١) التحقيق: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة، بقصد التعليم مع تدبر المعانى ومراعاة الأحكام
(٢) الترتيل: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة، لا بقصد التعليم مع تدبر المعانى، ومراعاة الأحكام.
(٣) التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والسرعة مع مراعاة الأحكام.
(٤) الحدر: وهو القراءة بسرعة، مع مراعاة الأحكام. وهى فى الفضل والأولوية حسب هذا الترتيب «١».
٣ - حكم الاستعاذة، وأحوالها، وأوجهها:
أما حكم الاستعاذة: فالاستحباب على الراجح، وقيل الوجوب، وأما أحوالها فأربع، حالتان يجهر بها فيهما، وهما:
(١) فى مقام التعليم.
(٢) فى المحافل.
وحالتان يسرّ بها فيهما، وهما:
(١) وأفضلها على العموم مرتبة الترتيل لنزول القرآن بها قال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (المزمل: ٤)


الصفحة التالية
Icon