٢ - إذا حذفت فى الرسم والوصل للتخلص من التقاء الساكنين دون التفات إلى كونها من أصل الكلمة أو لا، وذلك فى: وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بالنساء، فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ بالمائدة، نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ بيونس، بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ بسورة طه، وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ، عَلى وادِ النَّمْلِ بالنمل، الْوادِ الْأَيْمَنِ بالقصص، بِهادِ الْعُمْيِ بالروم، إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بسورة يس، صالِ الْجَحِيمِ بالصافات، قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا بالزمر، يُنادِ الْمُنادِ بسورة ق، فَما تُغْنِ النُّذُرُ بالقمر، وَلَهُ الْجَوارِ بالرحمن، بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ بالنازعات، الْجَوارِ الْكُنَّسِ بالتكوير.
جواز إثبات ياء (آتان) وحذفها فى الوقف ووجهه:
ويجوز فى ياء فَما آتانِيَ اللَّهُ بالنمل الحذف والإثبات وقفا مع مد المنفصل أربع أو خمس حركات، والحذف فقط مع قصره من طريقى المصباح وروضة ابن المعدل مع حذفها رسما، أما الحذف فمتابعة الرسم وهو الراجح. وأما الإثبات فعلى خلاف القاعدة، ومراعاة لأنها توصل بياء مفتوحة.
إثبات الواو وحذفها فى الوقف وجوبا كرسمها:
وأما الواو فإنها تثبت وقفا وجوبا فى كل ما ثبتت فيه رسما، وحذفت منه وصلا للتخلص من التقاء الساكنين، دون التفات إلى كونها من بنية الكلمة نحو: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ، أو واو جماعة نحو: جابُوا الصَّخْرَ، ونحوهما من كل ما فى القرآن إلا المواضع الخمسة التالية. وتحذف الواو وقفا فيما حذفت منه رسما ووصلا، وذلك فى: وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بالإسراء وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ بالشورى. ويَدْعُ الدَّاعِ بالقمر، وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ بالتحريم، سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ بالعلق.