أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا بالنساء، أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ بالتوبة، أَمْ مَنْ خَلَقْنا بالصافات، أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً بفصلت، وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ.
٤ - (إن) بكسر الهمزة وسكون النون مع (لم)، وتوصل بها فى موضع واحد بالقرآن، وهو: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ بهود. وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ بيوسف.
٥ - (أن) بفتح الهمزة وسكون النون مع (لن)، وتوصل بها فى موضعين فقط فى القرآن، وهما: أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً بالكهف، أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بالقيامة. وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ بالفتح.
٦ - (كى) مع (لا)، توصل بها فى أربعة مواضع فى القرآن فقط وهى:
لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ بآل عمران، لِكَيْلا يَعْلَمَ بالحج، لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ بالأحزاب، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ بالحديد، وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ بالأحزاب.
٧ - يوم مع هم، وتقطع عنها فى موضعين فى القرآن فقط، وهما يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ بغافر، يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ بالذاريات، وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ*.
٨ - لام الجر مع مجرورها، وتقطع عنها فى أربعة مواضع فى القرآن فقط، وهى: فمال هؤلاء القوم بالنساء، مال هذا الكتاب بالكهف مال هذا الرسول بالفرقان، فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا بالمعارج، وتوصل بها فيما عدا ذلك نحو: وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ بالليل.
«القسم السادس»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن اتفاقا وموصول فى بعض مواضعه اتفاقا، ومختلف فيه بين الرسام فى بعض مواضعه، والراجح القطع، وهو أربع كلمات وهى: