ونسألك اللهم يا ربنا أن لا تشمت أعداءنا بديننا. وأن تجعل القرآن العظيم شفاءنا ودواءنا، وأن تمنحنا به علما نافعا، ورزقا واسعا، وريا وشبعا، وشفاء من كل داء من الأدواء الظاهرة والخفية، وأن تغسل به قلوبنا وتملأها من خشيتك، وأن تجعله إمامنا فى الدنيا وشفيعنا فى الآخرة، وأن ترضينا وترضى عنا، وأن تعيننا على طاعتك، وأن توفقنا إلى ما تحبه وترضاه منا دائما يا رب العالمين، فإنك على ذلك قدير.
وكان الفراغ من تأليف هذا الكتاب ليلة الأحد الثامن عشر من شهر رجب المبارك سنة تسع وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية على صاحبها أفضل السلام، وأزكى التحية.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبى الأمى، وعلى آله وصحبه، وسلم.
«تم الكتاب بحمد الله»
***