هو راجع إلى الوارد في الطور ومن تمامه أعقبت الآية هناك بقوله: (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا) (الطور: ٤٢)، وأعلم تعالى نبيه ﷺ أن كيدهم راجع عليهم، وأن ما راموه حال بهم: (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) (الطارق: ١٧) تأنيساً له، عليه السلام، وإعلاماً أن العاقبة له، وأنه سيستجيبُ له غيرهم ممن سبقت له الحسنى فأناب وتذكر، قال تعالى: (وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) (القلم: ٥٢)، وجاء كل على ما يجب ويناسب، والله أعلم.
*****


الصفحة التالية
Icon