قد يتعدد نزول آيات مختلفات فى شأن صحابى واحد لتعدد الوقائع بشأنه:
كسعد ابن أبى وقاص نزلت فيه أربع منها اثنتان متفرقتان فى البقرة، وواحدة فى لقمان، وواحدة فى الأنفال» (١).
خصوص السبب وعموم الصيغة، أو يقال: عموم اللفظ وخصوص السبب.
فقد يكون السبب خاصا وتنزل الصيغة عامة، لينبه على أن العبرة بعموم اللفظ.
وقد قال الزمخشرى مثلا فى تفسير سورة الهمزة: «يجوز أن يكون السبب خاصا والوعيد عاما ليتناول كل من باشر ذلك القبيح، وليكون جاريا مجرى التعريض بالوارد فيه، فإن ذلك أزجر له، وأنكى فيه (٢).
...
(١) البرهان فى علوم القرآن ١/ ٣٣ - ٣٤.
(٢) البرهان فى علوم القرآن ١/ ٣٣ - ٣٤.
(٢) البرهان فى علوم القرآن ١/ ٣٣ - ٣٤.