٣ - الآحاد: وهو ما صح سنده، وخالف الرسم، أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور. وهذا لا يقرأ به، ومن أمثلته ما روى عن أبى بكرة: «أن النبى ص قرأ: «متكئين على رفارف خضر وعباقرى حسان» (١).
وما روى عن ابن عباس أنه قرأ: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ (٢).
- بفتح الفاء.
٤ - الشاذ: وهو ما لم يصح سنده. كقراءة «ملك يوم الدين» (٣) بصيغة الماضى. ونصب «يوم».
٥ - الموضوع: وهو ما لا أصل له.
٦ - المدرج: وهو ما زيد فى القراءات على وجه التفسير- كقراءة ابن عباس: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فقوله: «فى مواسم الحج» تفسير مدرج فى الآية (٤).
القرّاء المعتمدون فى أخذ القراءة عنهم هم:
١ - أبو عمرو بن العلاء شيخ الرواة: وهو زيان بن العلاء بن عمار المازنى البصرى، وقيل اسمه يحيى، وقيل اسمه كنيته، وتوفى بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة (١٥٤ هـ).
وراوياه: الدورى، والسوسى، فأما الدورى: فهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدورى النحوى، والدور: موضع ببغداد، توفى سنة ست وأربعين ومائتين وأما السوسى: فهو أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله السوسى، توفى سنة إحدى وستين ومائتين (٢٦١ هـ).
(٢) أخرجه الحاكم (والآية من سورة التوبة: ١٢٨).
(٣) الفاتحة: ٤.
(٤) أخرجه البخارى (والآية من سورة البقرة: ١٩٨) بدون عبارة: «فى مواسم الحج».