الواحدة، وبين الأسر بعضها ببعض، وبين المجتمع ككل، وبين الأمة جميعها فى توادها وتعاطفها، وبينها وبين سائر الأمم الإنسانية فى تعاونها، وتعايشها، وعلاقاتها الأممية.
ولخطر هذا العلم قام على خدمته مجموعة من العلوم بلغ مجموعها زهاء ثمانين علما أو يزيد، قيض الله لها من يرعاها، ويكشف عن فوائدها لخدمة كتاب الله العزيز، والمخاطبين به. وصدق الله- عز وجل- إذ يقول: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (١).
د/ عبد الجواد خلف
(١) الحجر: ٩.