فنبه سبحانه بإضافتهما للولادة على جهة حدوثهما بعد عدمهما حتى أخبر الله تعالى في موطن بصفة الإضافة دون الموصوف. قال تعالى: (وَجَعَلنا اِبنَ مَريمَ وَأُمّهُ آَيَة) لما غلو في إلاهيته أكثر من أمه.
كما نبه الله تعالى على حاجتهما وتغير أحوالهما في الوجود يلحقهما ما لحق البشر. قال تعالى (كانا يَأكلانِ الطَعام).
ومن ذلك: (يا أبتِ) مدت تاؤه لأنه اسم النسبة المأخوذة من فعل الأبوين وهو فعل التربية والتغذية وهي جهة فعل وأثر ظاهر.
ومن ذلك: (اِمرَأَة) هي في القرآن في سبعة مواضع وهن: خمس من النساء: (اِمرأَتُ عِمران) و (اِمرَأَت العَزيز) و (اِمرَأتُ