معنى واحد في الوجود من جهة كونه باطلا مذموما. فهو على خلاف حال ما في العقود: (وَتَرى كَثيراً مِنهُم يُسارِعونَ في الإثمِ والعُدوان وَأَكلِهِمُ السُحت لَبِئسَ ما كانوا يَعملون) فحرف ما " مشتمل " على الأقسام الثلاثة المذكورة قبله.
وكذلك: (لَبِئسَ ما قَدّمَت لَهُم أَنفُسُهُم) حرف " ما " مفصول لأنه يشمل ما بعده من الأقسامز ومن ذلك: (يَوم هُم عَلى النارِ يُفتَنونَ)، (يَوم هُم بارِزون) حرنفان فصل الضمير فيهما لأنه مبتدأ. وأضيف اليوم إلى الجملة المنفصلة عنه.
(وَيومَهُمُ الذي فيهِ يُصعَقون) و (يَومَهُم الذي يوعَدون) وصل الضمير لأنه مفرد فهو جزء الكلمة المركبة من اليوم المضاف والضمير المضاف إليه.
ومن ذلك: (في ما) محجوز في أحد عشر حرفا.