واحد في ملكه تنزه بوحدة أسمائه عن الإعتضاد و " الإشراك " ليس لسواه وجود إلا منه (الَّذي أَعطى كُلّ شيءٍ خَلَقَهُ ثُمّ هَدى). هذا من جهة إدراكنا.
وأما من جهة ما هي عليه الصفة في نفسها فلا ندرك ذلك بل نسلم علمه إلى الله. فحذف الألف مثل (إِلهاً واحِداً وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ).
وكذلك ألف " الإثنين ": إن كانت التثنية اللازمة ظاهرة يثبت الألف مثل: (قالا)، و (إِن تَتُوبا) و (لا يَبغيان) و (يَسجُدان)، و (اِثنانَ) و (يَداهُ).
وإن كانت غير ظاهرة في العلم حذف مثل: (قالَ رَجُلان) و (تُكَذِبانِ).
وكذلك سقط " الألف " الزائدة لتطويل هاء التنبيه في النداء في


الصفحة التالية
Icon