قَالَ الْحَسَنُ: يَقُولُ: أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ أَنَّهُ مُهْلِكُكُمْ وَمُعَذِّبُكُمْ؛ إِنْ لم تؤمنوا.
﴿أَو عجبتم أَن جَاءَكُم ذكرٌ﴾ أَي: وحيٌ ﴿من ر بكم على رجلٍ مِنْكُم﴾ عَلَى لِسَانِ رجلٍ مِنْكُمْ ﴿لِيُنْذِرَكُمْ ولتتقوا ولعلكم ترحمون﴾ إِن آمنتم، و (لَعَلَّ) من الله وَاجِبَة.
﴿إِنَّهُم كَانُوا قوما عمين﴾ عموا عَن الْحق.
سُورَة الْأَعْرَاف من الْآيَة (٦٥) إِلَى الْآيَة (٧٢).
﴿وَإِلَى عَاد﴾ أَيْ: وَأَرْسَلْنَا إِلَى عادٍ ﴿أَخَاهُمْ هُودًا﴾ أَخُوهُمْ فِي النَّسَبِ، وَلَيْسَ بأخيهم فِي الدّين.
﴿قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قومه﴾ يَعْنِي: الرُّؤَسَاءَ (إِنَّا لَنَرَاكَ فِي


الصفحة التالية
Icon