﴿هُوَ أنشأكم من الأَرْض﴾ يُرِيد الْخلق الأول خلق آدم ﴿واستعمركم فِيهَا﴾ أَيْ: جَعَلَكُمْ عُمَّارَهَا ﴿إِنَّ رَبِّي قريب مُجيب﴾ قريبٌ مِمَّنْ دَعَاهُ، مُجِيبٌ لَهُ.
سُورَة هود من الْآيَة (٦١) إِلَى الْآيَة (٦٨).
﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مرجوا قبل هَذَا﴾ أَيْ: كُنَّا نَرْجُو أَلا تَشْتُمَ آلِهَتَنَا، وَلا تَعْبُدَ غَيْرَهَا.
﴿وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مريب﴾ من الرِّيبَة.
﴿فَمَا تزيدونني غير تخسير﴾ نُقْصَانٍ؛ إِنْ أَجَبْتُكُمْ إِلَى مَا تدعونني إِلَيْهِ.
﴿وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لكم آيَة﴾ قَالَ مُحَمَّدٌ: نَصْبُ (آيَةٍ) عَلَى الْحَالِ؛