تَعْمَلُونَ} قَالَ الْحَسَنُ: يَقُولُ: أَعْلَمُ أَنَّ يُوسُف حيٌّ
﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُف وأخيه﴾ قَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي تَبْحَثُوا عَنْ خبرهما ﴿وَلَا تيئسوا من روح الله﴾ يَعْنِي: رَحْمَة الله.
سُورَة يُوسُف من الْآيَة (٨٨) إِلَى الْآيَة (٩٥).
﴿فَلَمَّا دخلُوا عَلَيْهِ﴾ يَعْنِي: رَجَعُوا إِلَى مِصْرَ، فَدَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَهُ ﴿قَالُوا يَا أَيهَا الْعَزِيز مسنا وأهلنا الضّر﴾ يَعْنِي: الْحَاجَةَ ﴿وَجِئْنَا ببضاعةٍ مزجاةٍ﴾ أَيْ: قَلِيلَةٍ ﴿فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ﴾ ببضاعتنا ﴿وَتصدق علينا﴾ قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي: تَصَدَّقْ عَلَيْنَا بأخينا.
قَوْله: ﴿إِذْ أَنْتُم جاهلون﴾ أَيْ: أَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْكُمْ بِجَهَالَةٍ، وَلَمْ يَكُونُوا حِينَ أَلْقَوْهُ فِي الْجب أَنْبيَاء
﴿قَالُوا أئنك لأَنْت يُوسُف﴾ عَلَى الاسْتِفْهَامِ (قَالَ أَنَا يُوسُفُ.
﴿قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾ قَالَ محمدٌ: لَا تَعْيِيرَ، وَأَصْلُ


الصفحة التالية
Icon