ويرحمهم ويدخلهم الْجنَّة
﴿وَأَن عَذَابي﴾ يَعْنِي: النَّارَ ﴿هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ﴾ الموجع.
﴿وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُم وجلون﴾ أَيْ: خَائِفُونَ.
قَالَ محمدٌ: (سَلامًا) منصوبٌ عَلَى الْمَصْدِرِ؛ كَأَنَّهُ قَالَ: فَسَلمُوا سَلاما.
﴿قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكبر﴾ عَجِبَ مِنْ كِبَرِهِ وَكِبَرِ امْرَأَتِهِ ﴿فَبِمَ تبشرون﴾.
قَالَ محمدٌ: الأَصْل فِي (تُبَشِّرُونِ): تُبَشِّرُونَنِي؛ فَحُذِفَتْ أَحَدُ النُّونَيْنِ؛ لاسْتِثْقَالِ جَمْعِهِمَا هَذَا فِيمَنْ قَرَأَهَا بِكَسْر النُّون.
﴿قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ من القانتين﴾ الآيسين
﴿قَالَ فَمَا خطبكم﴾ مَا أَمركُم؟.
﴿إِلَّا آل لوط﴾ يَعْنِي: أَهله الْمُؤمنِينَ
﴿إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين﴾ يَعْنِي: الْبَاقِينَ فِي عَذَابِ اللَّهِ.
سُورَة الْحجر من الْآيَة (٦١) إِلَى الْآيَة (٧٧).


الصفحة التالية
Icon