﴿إِنَّ فِي ذَلِك لآيَات لأولي النهى﴾ الْعُقُولِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَاحِدُ النُّهَى: نُهْيَةٌ، يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو نُهْيَةٍ؛ أَيْ: ذُو عَقْلٍ يَنْتَهِي بِهِ عَن القبائح.
سُورَة طه من (آيَة ٥٥ آيَة ٦٤).
                                        
                                                                            ﴿وَلَقَد أريناه آيَاتنَا كلهَا﴾ يَعْنِي: التسع.
                                        
                                                                            ﴿فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى﴾ قَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي: مُنْصَفًا.
قَالَ مُحَمَّدٌ: يَعْنِي: يَكُونُ النِّصْفُ فِيمَا بَيْنَ المكانين.
                                        
                                                                            ﴿قَالَ مَوْعدكُمْ يَوْم الزِّينَة﴾ يَعْنِي: يَوْمُ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ يَجْتَمعُونَ فِيهِ ﴿ضحى﴾
                                        
                                                                            ﴿فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ﴾ يَعْنِي: مَا جمع من سحرة
                                        
                                                                            ﴿فيسحتكم بِعَذَاب﴾ أَي: يستأصلكم
                                        
                                                                            ﴿فتنازعوا أَمرهم بَينهم﴾ أَيْ: تَنَاظَرُوا؛ يَعْنِي: السَّحَرَةَ