قَوْله: ﴿قَالَ فِرْعَوْن إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ﴾ فِيمَا يَدَّعِي ﴿لَمَجْنُونٌ﴾.
﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ قَدْ مَضَى تَفْسِيرُ قِصَّتِهِمْ فِي سُورَة الْأَعْرَاف
﴿قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبنَا منقلبون﴾.
قَالَ مُحَمَّد: ﴿لَا ضير﴾ وَهْوَ مِنْ: ضَارَهُ يَضُورُهُ وَيُضِيرُهُ؛ بِمَعْنَى: ضَرَّهُ؛ أَيْ: لَا ضَرَرَ عَلَيْنَا فِيمَا يَنَالُنَا فِي الدُّنْيَا.
﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبنَا خطايانا أَن كُنَّا﴾ بِأَن كُنَّا ﴿أول الْمُؤمنِينَ﴾ من السَّحَرَة.
سُورَة الشُّعَرَاء من (آيَة ٥٢ آيَة ٦٨).


الصفحة التالية
Icon