﴿مَا للظالمين﴾ للْمُشْرِكين ﴿من حميم﴾ أَي: شفيق يحمل عَنْهُمْ من ذنوبهم شَيْئا ﴿وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ﴾ أَي: لَا يشفع لَهُم أحدٌ؛ إِنَّمَا الشَّفَاعَة للْمُؤْمِنين
﴿يعلم خَائِنَة الْأَعْين﴾ قَالَ مُجَاهِد: يَعْنِي: نظر الْعين إِلَى مَا نهى عَنْهُ.
قَالَ مُحَمَّد: الخائنة والخيانة وَاحِد.
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ﴾ يَعْنِي: أوثانهم ﴿لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ﴾.
تَفْسِير سُورَة غَافِر من الْآيَة ٢١ إِلَى آيَة ٢٥.
﴿كَانُوا هم أَشد مِنْهُم﴾ من مُشْركي الْعَرَب ﴿قُوَّة﴾ أَي: بطشًا ﴿وَآثَارًا فِي الأَرْضِ﴾ يَعْنِي: مَا عمِلُوا من الْمَدَائِن وَغَيرهَا من آثَارهم ﴿وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ﴾ يقيهم من عَذَاب الله
﴿إِنَّه قوي شَدِيد الْعقَاب﴾ للْمُشْرِكين.
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ حجَّة بَيِّنَة
﴿قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَه﴾ أَي: صدقوه ﴿واستحيوا نِسَاءَهُمْ﴾ أَي: لَا تقتلوهن ﴿وَمَا كَيْدُ الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال﴾ يذهب فَلَا يكون شَيْئا؛ أَي: فِي الْعَاقِبَة.