﴿وأورثنا بني إِسْرَائِيل الْكتاب﴾ بعد الْقُرُون الأولى.
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ يَعْنِي: مَا وعده أَن يُعْطِيهِ فِي الْآخِرَة (ل ٣٠٥)، وَيُعْطِي من آمن بِهِ ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَار﴾ وَهِي صَلَاة مَكَّة قبل أَن تفترض الصَّلَوَات الْخمس حِين كَانَت الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ غَدْوَةً وَرَكْعَتَيْنِ عَشِيَّةً.
تَفْسِير سُورَة غَافِر من الْآيَة ٥٦ إِلَى آيَة ٥٨.
﴿بِغَيْر سُلْطَان أَتَاهُم﴾ بِغَيْر حجَّة أَتَتْهُم ﴿إِنْ فِي صُدُورهمْ﴾ أَي: لَيْسَ فِي صُدُورِهِمْ ﴿إِلا كِبْرٌ مَا هم ببالغيه﴾ يَعْنِي: أملَهم فِي محمدٍ وَأهل دينه أَن يهْلك ويهلكوا.
﴿لخلق السَّمَاوَات وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ﴾ أَي: أَشد، يَعْنِي: شدَّة خلقهَا وكثافتها وعرضها وطولها؛ أَي: فَأنْتم أَيهَا الْمُشْركُونَ تقرون بِأَن اللَّه هُوَ الَّذِي خلقهَا، وتجحدون بِالْبَعْثِ ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ أَنهم مبعوثون
﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى﴾ الْكَافِر عمي عَن الْهدى ﴿وَالْبَصِيرُ﴾ الْمُؤمن


الصفحة التالية
Icon