تَفْسِير سُورَة الدُّخان من الْآيَة ١٠ إِلَى آيَة ١٥.
﴿فَارْتَقِبْ﴾ أَي: فانتظر ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَان مُبين﴾ بَين
﴿يغشى النَّاس﴾ تَفْسِير مُجَاهِد: يَعْنِي: الجدب وإمساك الْمَطَر عَن [كفار قُرَيْش].
يَقُولُونَ: ﴿رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ﴾.
قَالَ الله: ﴿أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى﴾ أَي: كَيفَ لَهُم الذكرى؟ (ل ٣١٩) يَعْنِي: الْإِيمَان بعد وُقُوع هَذَا الْبلَاء ﴿وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ﴾
﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُون﴾ يُعلمهُ عبد [لنَبِيّ] الْحَضْرَمِيّ، وَكَانَ كَاهِنًا؛ فِي تَفْسِير الْحسن. وَقَالَ بَعضهم: عداس غُلَام عتبَة بن ربيعَة؛ كَانَ يقْرَأ الْكتب،
قَالَ الله: ﴿إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا﴾.
تَفْسِير سُورَة الدُّخان آيَة ١٦.
﴿يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى﴾.
قَالَ مُحَمَّد: ﴿يَوْم نبطش﴾ منصوبٌ بِمَعْنى: وَاذْكُر يَوْم نبطش، وَيُقَال: يبطُش بِالرَّفْع أَيْضا، مثل: عَكَفَ يَعْكُفُ ويَعْكِفُ، وَمثل هَذَا كثير.
يَحْيَى: عَنِ الْمُعَلَّى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى،