وَالرُّومُ وَالْقَمَرُ ".
قَالَ محمدٌ: قيل للجوع: دُخان، لِيَبَس الأَرْض فِي سنة الجَدْب، وَانْقِطَاع النَّبَات وارتفاع الْغُبَار، فَشبه مَا يرْتَفع مِنْهُ بالدخان، وَمن كَلَامهم: جوعٌ أغْبَرُ وَسنة غبراء لسنة المجاعة.
تَفْسِير سُورَة الدُّخان من الْآيَة ١٧ إِلَى آيَة ٢٩.
قَوْله: ﴿وَلَقَد فتنا قبلهم﴾ أَي: اختبرنا قبلهم ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾ بِالدّينِ؛ كَقَوْلِه: ﴿وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ﴾ لمختبرين بِالدّينِ.


الصفحة التالية
Icon