﴿وَفِي عَاد﴾ أَي: وَتَركنَا فِي عادٍ أَيْضا آيَة، وَهِي مثل الأولى ﴿إِذْ أرسلنَا عَلَيْهِم الرّيح الْعَقِيم﴾ الَّتِي لَا تدع سحابًا وَلَا شَجرا وَهِي الدبور
﴿مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ﴾ ﴿ل ٢٣٩﴾ مِمَّا مرّت بِهِ، وَهُوَ الْإِنْسَان ﴿إِلَّا جعلته كالرميم﴾ كرميم الشّجر.
﴿وَفِي ثَمُود﴾ وَهِي مثل الأولى ﴿إِذْ قِيلَ لَهُم تمَتَّعُوا حَتَّى حِين﴾ إِلَى آجالكم بِغَيْر عَذَاب إِن آمنتم، وَإِن عصيتم عذبتم ﴿فَعَتَوْا عَن أَمر رَبهم﴾ تركُوا أمره ﴿فَأَخَذتهم الصاعقة﴾ الْعَذَاب ﴿وهم ينظرُونَ﴾ إِلَى الْعَذَاب
﴿فَمَا اسْتَطَاعُوا من قيام﴾ تَفْسِير السُّدي: فَمَا أطاقوا أَن يقومُوا للعذاب ﴿وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ﴾ ممتنعين.
تَفْسِير سُورَة الذاريات من الْآيَة ٤٦ إِلَى الْآيَة ٥٣.
﴿وَقوم نوح﴾ الْآيَة.
قَالَ محمدٌ: من قَرَأَ ﴿قوم نوح﴾ بِالنّصب فعلى معنى: فأخذناه وَجُنُوده، وأخذنا قوم نوح.
﴿وَالسَّمَاء بنيناها بأيد﴾ بِقُوَّة.