﴿أفسحر هَذَا﴾ يُقَال لَهُم ذَلِك على الِاسْتِفْهَام ﴿أم أَنْتُم لَا تبصرون﴾ يَعْنِي: فِي الدُّنْيَا إِذْ كُنْتُم تَقولُونَ: هَذَا سحْرٌ، أَي: لَيْسَ بِسحر
﴿اصلوها﴾ يَعْنِي: النَّار ﴿فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تصبروا سَوَاء عَلَيْكُم﴾ كَقَوْل: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا﴾.
قَالَ محمدٌ: (سواءٌ) مَرْفُوع بِالِابْتِدَاءِ، وَالْخَبَر مَحْذُوف، فَالْمَعْنى: سواءٌ عَلَيْكُم الصَّبْرُ والجزع.
﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات ونعيم﴾
﴿فاكهين﴾ أَي: مسرورين ﴿بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ﴾ أَي: أَعْطَاهُم.
قَالَ محمدٌ: ﴿فَاكِهِينَ﴾ نصب على الْحَال.
﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
قَالَ مُحَمَّد: ﴿هَنِيئًا﴾ منصوبٌ، وَهِي صفة فِي مَوضِع الْمصدر، الْمَعْنى: يُقَال لَهُم: كلوا وَاشْرَبُوا هنئتم هَنِيئًا.
﴿متكئين على سرر مصفوفة﴾.