ٌ ذَاهِب
﴿وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقر﴾ لأَهله من الْخَيْر وَالشَّر.
قَالَ محمدٌ: يَقُول: يسْتَقرّ لأهل الْجنَّة عَمَلهم، وَلأَهل النَّار عَمَلهم. وَالِاخْتِيَار لِأَنَّهُ ابْتِدَاء.
﴿وَلَقَد جَاءَهُم من الأنباء﴾ يَعْنِي: أَخْبَار الْأُمَم (ل ٣٤٥) فأهلكهم اللَّه ﴿مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ عَمَّا هم عَلَيْهِ من الشّرك
﴿حِكْمَة بَالِغَة﴾ يَعْنِي: الْقُرْآن.
قَالَ محمدٌ: (حِكْمَةٌ بَالِغَة) بِالرَّفْع على معنى: فَهُوَ حِكْمَة بَالِغَة.
﴿فَمَا تغن النّذر﴾ عَمَّن لَا يُؤمن
﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ﴾ عَظِيم، والداع هُوَ صَاحب الصُّور.
قَالَ مُحَمَّد: ﴿يدع﴾ كتب بِحَذْف الْوَاو على مَا يجْرِي فِي اللَّفْظ لالتقاء الساكنين الْوَاو من (يَدْعُو) وَاللَّام من (الداع) وَقَوله: (نكر) بِضَم الْكَاف وإسكانها، والنكر وَالْمُنكر واحدٌ.


الصفحة التالية
Icon