[يُرِيد تَسْأَلهُمْ يَا مُحَمَّد: أخلقنا الْمَلَائِكَة إِنَاثًا]؟! ﴿وهم شاهدون﴾ لخَلْقهم [كَمَا قَالَ فِي الزخرف: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتهم ويسألون﴾].
﴿أَلا إِنَّهُم من إفكهم﴾ كذبهمْ ﴿ليقولون﴾
﴿ولد الله﴾ أَي: ولد الْبَنَات؛ يعنون: الْمَلَائِكَة
﴿اصطفي﴾ أخْتَار ﴿الْبَنَات على الْبَنِينَ﴾ أَي: لمْ يفعل.
قَالَ محمدٌ: تَفْسِير يحيى يدل عَلَى أَن قِرَاءَته (أصطفى) مَهْمُوز، وَفِي هَذَا الْحَرْف اخْتِلَاف بَين الْقُرَّاء.
تَفْسِير الْآيَات من ١٥٤ وَحَتَّى ١٧٠ من سُورَة الصافات
[﴿مَا لكم كَيفَ تحكمون﴾ يُرِيد: هَكَذَا تحكمون؟! تَجْعَلُونَ لأنفسكم الْبَنِينَ، وتجعلون لله الْبَنَات
﴿أَفلا تذكرُونَ﴾ يُرِيد: تتعظون]
﴿أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبين﴾ حجَّة بَيِّنَة.