﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُم لَهُم المنصورون﴾ فِي الدُّنْيَا، وبالحجة فِي الْآخِرَة. تَفْسِير الْحَسَن: لمْ يُقْتَلْ من الرُّسُل من أَصْحَاب الشَّرَائِع أحدٌ قطّ.
[﴿وَإِن جندنا لَهُم الغالبون﴾ يُرِيد: حزبه، مِثْلَمَا قَالَ فِي (قد سمع الله): ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حزب الله هم المفلحون﴾].
﴿فتول عَنْهُم حَتَّى حِين﴾ نسختها آيَة الْقِتَال [يُرِيد: الْقَتْل ببدرٍ، وَهُوَ مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف]
﴿وأبصرهم فَسَوف يبصرون﴾ أَي: فَسَوف يرَوْنَ الْعَذَاب [أَيْضا يَقُولُوا: أنْتَظر بهم]
﴿فَإِذا نزل بِسَاحَتِهِمْ﴾ [أَي: نزل بدارهم] ﴿فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذرين﴾ [يُرِيد: قُرَيْظَة وَالنضير] تَفْسِير الْحَسَن: يَعْنِي: النفخة الأولى؛ بهَا يهْلك اللَّه كفار آخر هَذِه الْأمة
﴿وتول عَنْهُم﴾ [يَا مُحَمَّد] ﴿حَتَّى حِين﴾ إِلَى آجالهم؛ [يُرِيد: يَوْم بدر]، وَهَذَا مَنْسُوخ نسخه الْقِتَال
﴿وَأبْصر﴾ انْتظر ﴿فَسَوف يبصرون﴾ [وعيدًا من اللَّه وتهديدًا، أَي: فَسَوف] يرَوْنَ الْعَذَاب.
﴿سُبْحَانَ رَبك﴾ ينزِّه نَفسه ﴿رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يصفونَ﴾ يكذبُون يَا مُحَمَّد، إِنَّه سيعزك وَأَصْحَابك [يُرِيد: من اتِّخَاذ الْبَنَات وَالنِّسَاء]
(وَسَلاَمٌ عَلَى