وَرجلَيْهِ، فِي تَفْسِير قَتَادَة.
﴿فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ﴾ لونا من الْعَذَاب فأهلكهم
﴿إِن رَبك لبالمرصاد﴾ جَوَابُ الْقَسَمِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: قَوْلُهُ: ﴿لبالمرصاد﴾ قِيلَ: الْمَعْنَى: يَرْصُدُ مَنْ كَفَرَ بِهِ بِالْعَذَابِ تَفْسِير سُورَة الْفجْر من آيَة ١٥ - ٢٣
﴿فَأَما الْإِنْسَان﴾ وَهُوَ الْمُشْرِكُ ﴿إِذَا مَا ابْتَلاهُ ربه فَأكْرمه ونعمه﴾ أَيْ: وَسَّعَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا ﴿فَيَقُول رَبِّي أكرمن﴾ أَي: فضلني
﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ﴾ فَقَتَرَ ﴿عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أهانن﴾
﴿كلا﴾ قَالَ الْحَسَنُ: أَكْذَبَهُمَا جَمِيعًا بِقَوْلِهِ: ﴿كلا﴾ وَمَعْنَاهَا: لَا، أَيْ: لَا بِالْغِنَى أَكْرَمْتُ، وَلا بِالْفَقْرِ أَهَنْتُ.
قَالَ محمدٌ: ذكر ابْنُ مُجَاهِد أَن قِرَاءَةَ نَافِعٍ ﴿أَكْرَمَنِي﴾ ﴿وَأَهَانَنِي﴾ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ. ﴿بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيم﴾ يَقُوله للْمُشْرِكين
(وَلَا تحضون على طَعَام


الصفحة التالية
Icon