قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقِيلَ: الزنيمُ: الْمَعْرُوفُ بالشَّر؛ كَمَا تُعْرَفُ الشَّاةُ بِزَنِمَتِهَا؛ يُقَالُ: شَاةٌ زنِمةُ، وَهُوَ مَا تعلَّق عِنْدَ حُلوق المِعْزَى (١)، وَالْعُتُلُّ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ: الْغَلِيظُ الْجَافِي (٢). وَالله أعلمُ.
                                        
                                                                            قَوْله: ﴿إِن كَانَ﴾ بِأَنْ كَانَ ﴿ذَا مَالٍ وَبَنِينَ﴾.
                                        
                                                                            ﴿أساطير الْأَوَّلين﴾ يَعْنِي: كذب الْأَوَّلين وباطلهم
                                        
                                                                            ﴿سنسمه على الخرطوم﴾ عَلَى أَنْفِهِ بِسُوَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يعرف بِهِ. تَفْسِير سُورَة الْقَلَم من الْآيَة (١٧ - ٣٣)
                                        
                                                                            ﴿إِنَّا بلوناهم﴾ يَعْنِي: أَهْلَ مَكَّةَ ابْتُلُوا بِالْجُوعِ حِينَ كذَّبوا النَّبِيَّ ﴿كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَاب الْجنَّة﴾ تَفْسِيرُ الْكَلْبِيِّ: أَنَّهُمْ كَانُوا أَبْنَاءَ قَوْمٍ صَالِحِينَ، وَأَنَّ آبَاءَهُمْ كَانُوا جَعَلُوا مِنْ جَنَّتِهِمْ حَظًّا لِلْمَسَاكِينِ وَأَبْنَاءِ السَّبِيلِ، فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ