﴿وَتَوَلَّى﴾ عَن طَاعَة الله
﴿وَجمع فأوعى﴾ يَعْنِي: جمع المَال فأوعاه. تَفْسِير سُورَة المعارج من آيَة (١٩ - ٣٥)
﴿إِن الْإِنْسَان﴾ يَعْنِي الْمُشرك ﴿خلق هلوعا﴾ يَعْنِي: ضَجِرًا
﴿إِذا مَسّه الشَّرّ﴾ يَعْنِي: الشدَّة ﴿جزوعا﴾ لَمْ يَصْبِرْ لَيْسَتْ لَهُ فِيهَا حسبةٌ
﴿وَإِذا مَسّه الْخَيْر﴾ يَعْنِي: إِذَا أُعْطِيَ الْمَالَ ﴿مَنُوعًا﴾ أَيْ: يَمْنَعُ حَقَّ اللَّهِ فِيهِ.
﴿إِلَّا الْمُصَلِّين﴾ يَعْنِي: الْمُسلمين
﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ يَدُومُونَ عَلَيْهَا فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ
﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾ وَهِي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة
﴿للسَّائِل والمحروم﴾ تَفْسِيرُ الْحَسَنِ: السَّائِلُ: الْمِسْكِينُ الَّذِي يَسْأَلُ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَالْمَحْرُومُ: الْفَقِيرُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ عَلَى حَالٍ فحُرم أَنْ يُعْطى عَنِ الْمَسْأَلَةِ؛ كَمَا يُعْطى السَّائِلُ، وَإِنْ أُعطي شَيْئا قَبِل
﴿وَالَّذين يصدقون بِيَوْم الدّين﴾ بِيَوْم الْحساب
﴿وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مشفقون﴾ خائفون.
﴿فَمن ابْتغى وَرَاء ذَلِك﴾ وَرَاءَ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهم ﴿فَأُولَئِك هم العادون﴾ الزُّناة تعدَّوْا الْحَلالَ إِلَى الْحَرَامِ
﴿وَالَّذين هم لِأَمَانَاتِهِمْ﴾ يَعْنِي: مَا افْترض اللَّه عَلَيْهِم، وَالْأَمَانَاتُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ ﴿وَعَهْدهمْ﴾ مَا عَاهَدُوا


الصفحة التالية
Icon