كثيرة لهذه الآيات"١.
لا أدري أي الأخلاط الغالبة حملته على هذا التخليط. فلما كان مثل هذا ظاهر الفساد، وريت٢ (عنه غيرةً) ٣ على الزمان أن يضيع، وإن كنت قد ذكرت مما يقاربه طرفاً، لأنبه. بمذكوره على (مغفله) ٤.

١ في النسختين هنا قلق في العبارة. وقد جاء في (م): (في نظائره كثير الآيات). وفي (هـ): (في نظائر كثيرة لهذه الآيات). والفقرة الأخيرة في (هـ) مكررة أيضاً. ولعل ما أثبت أقرب إلى المعنى المطلوب.
٢ ورّى الشيء تورية عن كذا، أي: أراده وأظهر غيره. انظر: أقرب المورد ٢/ ١٤٤٧.
٣ في (م): عبر، وفي (هـ): عند غيره. كلاهما تصحيف ولعل الصواب ما سجلت.
٤ في (هـ): معقله، وهو تصحيف.


الصفحة التالية
Icon