وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ١ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قال: بنا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَشْهَلِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ٢ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما٣ في قوله تعالى: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ﴾ ٤ قال:
١ المبارك بن علي الصيرفي أبو طالب بن صغير، وهو من مشايخ ابن الجوزي، ذكره في مشيخته ص: ١٨٧، وقال إنه قرأ عليه، وكان ثقة صحيح السماع توفي سنة: ٥٦٤هـ. انظر: شذرات الذهب٤/ ٢٠٦؛ والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧٦.
٢ الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم الخراساني مفسر صدوق له كتاب في التفسير أخرج له أصحاب السنن، ولكن الحافظ بن حجر يقول: "إنه كثير الإرسال"، وقال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون.
مات سنة خمس ومائة أو ست ومائة. انظر: التهذيب٤/ ٤٥٣؛ وميزان الاعتدال١/ ٤٧١؛ والتاريخ الكبير للإمام البخاري٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣.
٣ابن عباس: هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ سيد المفسرين، دعا له رسول الله ﷺ فمسح على ناصيته وقال: "اللهم علّمه الحكمة وتأويل الكتاب". يقال له الحبر والبحر لكثرة علمه، روى عن النبي ﷺ وعن الخلفاء الأربعة وعن أبيه وأمه وأخيه الفضل وغيرهم من الصحابة، قال أبو نعيم في آخرين: توفي سنة: ٦٨هـ بالطائف. انظر: التهذيب٥/ ٢٧٨؛ أسد الغابة٣/ ١٩٣؛ الإصابة٢/ ٣٣١.
٤الآية ٣٩ من سورة الرعد.
٢ الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم الخراساني مفسر صدوق له كتاب في التفسير أخرج له أصحاب السنن، ولكن الحافظ بن حجر يقول: "إنه كثير الإرسال"، وقال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون.
مات سنة خمس ومائة أو ست ومائة. انظر: التهذيب٤/ ٤٥٣؛ وميزان الاعتدال١/ ٤٧١؛ والتاريخ الكبير للإمام البخاري٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣.
٣ابن عباس: هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ سيد المفسرين، دعا له رسول الله ﷺ فمسح على ناصيته وقال: "اللهم علّمه الحكمة وتأويل الكتاب". يقال له الحبر والبحر لكثرة علمه، روى عن النبي ﷺ وعن الخلفاء الأربعة وعن أبيه وأمه وأخيه الفضل وغيرهم من الصحابة، قال أبو نعيم في آخرين: توفي سنة: ٦٨هـ بالطائف. انظر: التهذيب٥/ ٢٧٨؛ أسد الغابة٣/ ١٩٣؛ الإصابة٢/ ٣٣١.
٤الآية ٣٩ من سورة الرعد.
نتائج البحث
