بالفاء. وتقديرها: يا ليتنا نردّ ولا نكذبَ بآيات ربنا فنكونَ من المؤمنين. وهو الوقف في قراءته.
٣٢ - قوله تعالى: (وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ)، وهي نعت الدار، يعني الجنة. وأصله: الدار، فأدخلت فيه لام التأكيد وأدغمت اللام الأصلية في الدار، وقرأ ابن عامر: (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ) بالإضافة. قال الفراء: يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف اللفظان، كقولهم: بارحة الأولى، ويوم الخميس، وحق اليقين.
٣٣ - قوله تعالى: (فَإِنَّهُمْ لَا يُكْذِبُونَكَ)، بالتخفيف نافع والكسائي، فمعناه: لا يجدونك كاذبًا. ومن قرأ بالتشديد، أي: لا ينسبونك إلى الكذب، وهو التكذيب.