والمعنى: ذا حَرَجٍ، كما قالوا: رجل دَنِفٌ، أي: ذو دَنَفٍ. ومن كسر فهو نعت مثل: دَنِفٍ وفَرِقٍ. والمعنى: أن قلبَه غيرُ مشروح [للإيمان].
١٢٥ - قوله تعالى: (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، وهو مثل: يتصعَّد في المعنى.
و (يَصْعَدُ) بالتخفيف مكي من الصعود إلى السماء. قال الزجاج: كأنه قد كُلف أن يتصعَّد إلى السَّمَاء.
١٣٥ - قوله تعالى: (عَلَى مَكَانَتِكُمْ)، وقرئ (مَكَانَاتِكُمْ)، والوجه الإفراد؛ لأنه مصدر، والمصادر في أكثر الأمر مفردة، وقد تجمع في بعض الأحوال.
١٣٥ - قوله تعالى: (مَنْ تَكُونُ لَهُ عَقِبَةُ الدَّارِ)، قال ابن عباس: يعني الجنة. وقرئ (يَكُونَ) بالياء؛ لأن تأنيث العاقبة غير حقيقي، كقوله: (فَمَن جآءَهُ مَوعَظةٌ).
١٣٧ - قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ)، وقرأ ابن عامر (زُيِّنَ) بضم الزاي (قَتْلُ) رفعًا (أَوْلَادَهُمْ) بالنصب (شُرَكَائِهِمْ) بالجر على