والتغشية [إلباس الشيء بالشيء]. قال الزجاج: معناه أن الليل يأتي على النهار فيغطيه.
٥٤ - قوله تعالى: (وَالشَمْسَ وَالْقَمَرَ)، أي: وخلق هذه الأشياء. وقرأ ابن عامر كلَّها بالرفع على الاستئناف.
٥٧ - قوله تعالى: (نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)، و (نُشُرًا) جمع (نَشُور). والنشُورُ بمعنى المنشور، كالركوب بمعنى المركوب. وقرأ ابن عامر (نُشْرًا) كما يقال: كُتْب ورُسْلٌ. وقرأ حمزة (نَشْرًا) وهو مصدر: نَشَرتُ الشيءَ، ويراد بالمصدر المفعول: أرسَلَها اللهُ مَنشورةً. وقرأ عاصم (بُشْرًا) جمع (بَشِير)، أي: تبشر بالمطر والرحمة.
٥٩ - قوله تعالى: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)، قرئ رفعًا وخفضًا. فأمَّا من خفض فقال الفراء: تجعل (غير) نعتًا للإله، وقد يُرفع فيُجعَلُ تابعًا للتأويل في (إِلَهٍ)، ألا ترى أن (الإله) لو نزعت منه (مِن) كان