دليلا على المحذوف، كما قالوا: يا غلامِ أقبل. ومن فتح الياء جعل (ابْنَ) و (أُمَّ) شيئا واحدًا، نحو: خمسةَ عشَرَ.
١٦٣ - قوله تعالى: (وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ)، أي: لا يُعَطلُون سَبْتَهُم، أي: لا يَدَعُون العملَ في السبت. يقال: سَبَتَتِ اليهود، أي: قامت بأمر سَبْتِها، ومعناه: لا يَسبِتون أي: لا يقومون بأمْرِ سَبْتِهم. ومن قرأ (يُسْبِتُونَ) بضم الياء: يدخلون في السبت.
١٦٤ - قوله تعالى: (قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ)، أي: موعظتُنا إيّاهم معذرة، والمعنى: أن الأمرَ بالمعروف واجبٌ علينا، فعلينا موعظةُ هؤلاء عذرًا إلى الله. ومن نصب (مَعذِرةً) فعلى معنى: تعتذرون معذرةً.