نعيذ ذلك. وقال الأزهري: من قال: (حَاشَ) فالأصل (حَاشَى) مخفف. ويقال: حاشى لفلانٍ، وحاشى فلانًا، وحَاشى فلانٍ. فمن نصب (فلانًا) أضمر في (حاشى) مرفوعًا، والتقدير: حاشى فعلُهم فلانًا. ومن خفض (فلانا) فبإضمار اللام لطول صحبتها (حاشى). وجواب آخر: لَمَّا خلت (حاشى) من الصاحب أشبهت الاسم فأضيفت إلى ما بعدها. ويقال: حَاشَ لله: براءةً لله من هذا المعنى.
٣٣ - قوله تعالى: (رَبِّ السِّجْنُ)، بكسر السين: الحَبْس، وبنصبه: المصدر. ٤٧ - قوله تعالى: (دَأْبًا)، أي: عادةً. وقرأ حفص (دَأَبًا) بفتح الهمزة مثل (رَعَنًا). وقرئ بتسكينها، أعني الهمزة، وهما واحد.
٤٩ - قوله تعالى: (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ)، قرأ حمزة والكسائي بالتاء.
وقرئ بالياء ورفع الياء ونصب الصاد، أي: يأتي عام بعد أربع عشرة سنة