وزن (تُفاعِل)، وساقط بمعنى أسقط. والمساقطة والتساقط على ما قلنا بمعنى الإسقاط.
٣٤ - قوله تعالى: (قَوْلُ الْحَقِّ)، أي: القولُ الحَق، والمعنى: هذا الكلام قولُ الحقِّ، يعني ما ذكر من صفته، وأنه ابن مريم قولُ الحق. ومن نصب (قَوْلَ الْحَقِّ) فهو نصب على المصدر، أي: قال قولَ الحق.
٣٦ - قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ رَبِّي)، هذا إخبار عن عيسى أنه قال ذلك المعنى، ولأن اللهَ ربي وربُّكم، ويجوز أن يرجع إلى قوله: (أَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ)، وبأن الله ربي وربكم. ومن كسر جعله استئنافًا من غير عطف.
٥١ - قوله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ [مُخْلِصًا)]، أي: أخلص العبادة. ومن قرأ (مُخْلِصَا) فهو الذي أخلصه الله من الدنس.
٦٣ - قوله تعالى: (نُورِثُ)، يعني: الجنة التي ذكرها الله، وذلك