أنه خبر ابتداء مقدم، المعنى: العاكف والبادي فيه سواء. ومن نصب فقال: (سَوَآءً) كان التقدير: مستويا فيه العاكف والبادي، فَرُفِعَ (العاكِفُ) ب (سَوَآءً) كما يُرْفع بمستوٍ.
٣٤ - قوله تعالى (مَنسَكًا)، المَنْسَكُ هاهنا: مصدر من: نَسَكَ يَنْسُكُ إذا ذبح القربان. وقرأ حمزة بكسر السين. والفتح أولى؛ لأن المصدر من هذا الباب بفتح العين، والمعنى: جعلنا لكل أمةٍ أن تَتَقرب إلى الله بأن تذبح الذبائح.
٣٨ - قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ يَدْفَعُ)، غائلة المشركين بمنعهم منهم