يختص به الكثير.
٤٥ - قوله تعالى: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْتَاهَا)، وقرئ (أَهْلَكْنَهَا) كقوله: (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ)، (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا). والاختيار التاء؛ لقوله (فَأَمْلَيْتُ)، وقوله: (وَهِيَ ظَالِمَةٌ)، أي: وأهلها ظالمون بالتكذيب والكفر.
٤٧ - قوله تعالى: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)، قال مجاهد وعكرمة وابن زيد: وهو من أيّام الآخرة. وقرئ بالياء [والتاء]، فمن قرأ بالياء فلقوله: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ)، ومن قرأ بالتاء فلأنه أعم؛ لأنه خطاب للمستعجلين والمؤمنين.


الصفحة التالية
Icon