الْمَلَائِكَةَ). وفي (تَشَّقَّقُ) قراءتان. تشديد الشين وتخفيفهما، فمن شدّد أدغم التاء في الشين والأصل: تَتَشَقَّقُ. ومن خَفَف حذف فلم يدغم.
٢٥ - قوله تعالى: (وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا)، وقرأ ابن كثير (نُنْزِلُ) مخفَّفَةَ من الإنزال، جعل الفعل من الإنزال والمصدر عَلَى (فَعَّلَ)؛ لأن (أَنْزَلَ) مثل (نَزَّلَ)، كقوله: (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا).
٦٠ - قوله تعالى: (أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا)، بالسجود له، ومن قرأ بالياء فالمعنى: أنسجد لما يأمرنا محمد - ﷺ - بالسجود له.
٦٢ - قوله تعالى: (أَنْ يَذَّكَّرَ)، وقرأ حمزة مخففًا على معنى: أنه يذكرُ اللهَ بتسبيح فيهما. قال الفراء: ويَذْكُرُ وَيتَذَكَّرُ يأتيان بمعنًى واحدٍ.
٦٧ - قوله تعالى: (وَلَمْ يَقْتُرُوا) يقال: قَتَرَ الرجلُ على عياله يَقْتُر ويَقْتِر قَتْرًا، وأَقْتَرَ يُقتِرُ إِقْتَارًا: إذا ضيّق. قال أبو عبيدة: هي ثلاث


الصفحة التالية
Icon